Add parallel Print Page Options

فَفِي المَاضِي، لَمْ تَكُنْ حَيَاتُنَا مُختَلِفَةً عَنْ حَيَاتِهِمْ. إذْ كُنَّا نُشبِعُ شَهَوَاتِ طَبِيعَتِنَا الجَسَدِيَّةِ، تَابِعِينَ رَغَبَاتِ طَبِيعَتِنَا وَأذهَانِنَا. وَكُنَّا نَسْتَحِقُّ عِقَابَ اللهِ كَالآخَرِينَ. لَكِنَّ اللهَ الغَنِيَّ فِي رَحمَتِهِ، وَبِدَافِعٍ مِنْ مَحَبَّتِهِ العَظِيمَةِ الَّتِي أحَبَّنَا بِهَا، وَبَيْنَمَا كُنَّا أمْوَاتًا بِسَبَبِ خَطَايَانَا، أعطَانَا اللهُ حَيَاةً مَعَ المَسِيحِ. فَبِالنِّعمَةِ أنْتُمْ مُخَلَّصُونَ.

Read full chapter